يعلم الجميع أن إنتاج الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل قد ساهم بشكل كبير في هذا المجتمع. فهي قادرة على تحلل البلاستيك الذي يحتاج إلى التحلل لمدة 100 عام بالكامل في غضون عامين فقط. وهذا ليس مجرد رفاهية اجتماعية، بل هو أيضًا حظٌّ للبلد بأكمله.
تُستخدم الأكياس البلاستيكية منذ ما يقرب من مئة عام. كثير من الناس على دراية بوجودها. عند المشي في الشارع، يمكنك رؤية يد واحدة أو عدة أيادٍ. بعضها يُستخدم لشراء البقالة، وبعضها أكياس تسوق لسلع أخرى. لقد تغير التنوع. دع حياة الناس، التي كانت تبدو مملة، تصبح "متألقة ومليئة بالألوان".
لأن استخدام البلاستيك يُضفي على حياتنا راحةً، فإنه يُسبب أيضًا كوارث. فوجبات الإفطار التي نتناولها يوميًا تُغلّف بأكياس بلاستيكية، وسيستخدم المزارعون نشارة بلاستيكية للحفاظ على رطوبة التربة، وما إلى ذلك. أعتقد أن الكثير منا سيظل يستخدم الأكياس البلاستيكية كأكياس قمامة. ماذا عن هذه الأكياس بعد التخلص منها؟ إذا دُفنت أكياس القمامة في الأرض، فسيستغرق الأمر حوالي 100 عام لتتعفن وتُلوّث التربة بشكل خطير؛ وإذا تم اللجوء إلى حرقها، فسينتج عنها دخان ضار وغازات سامة، مما سيُلوّث البيئة لفترة طويلة.
حظرت أو قيدت العديد من الدول والمناطق استخدام الأكياس البلاستيكية. أقرّ مجلس مدينة سان فرانسيسكو مشروع قانون يحظر على المتاجر الكبرى والصيدليات وغيرها من تجار التجزئة استخدام الأكياس البلاستيكية. وفي مدن مثل لوس أنجلوس، بدأت الحكومة في إطلاق أنشطة إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية. كما وضعت بعض المناطق في كندا وأستراليا والبرازيل ودول أخرى لوائح تحظر أكياس التسوق البلاستيكية أو تدفع مقابل استخدامها. التلوث الناجم عن البلاستيك واضح للجميع. تموت العديد من الكائنات البحرية اختناقًا بسبب البلاستيك، وينتقل بعضها إلى الجسم مسببًا تشوهات. تحدث هذه المخاطر يوميًا تقريبًا، لذا يجب علينا أن نبادر بمقاومتها - الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل.
هناك الآن مجموعة من الناس يكافحون من أجل إبعاد التلوث الأبيض عن الأرض. وقد كسرت تقنية الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي عاصفة البلاستيك التي استمرت قرابة مئة عام. وقد صنف الأكاديمي وانغ فوسونغ هذه التقنية على أنها "متقدمة دوليًا ورائدة دوليًا في مجال التكنولوجيا"، وهي تُفيد أجيالنا القادمة. إنه لأمر مُرضٍ حقًا أن هؤلاء الأشخاص الرائعين قد أنتجوا هذه التقنية الرائعة في بيئة كهذه. لقد أصبح عالمنا في غاية الجمال منذ ذلك الحين.
وقت النشر: ٧ أكتوبر ٢٠٢١




